ليس عيبا أن نتعلم من تلك الشجرة أن مجرد وقوفها هناك هو دورها الذي تلعبه في هذ الحياة وانها تكتفي بهذا الدور وإن كان صغيرا فيكفيها أن ترى عصفورة جميلة تبني عشها على أحد أغصانها لتدرك أن وقوفها الطويل لم يذهب سدى .


وليس غباء أن نلصق بسمة تفاؤل على أفواهنا في كل صباح على أمل أن تصبح تلك البسمة حقيقية في يوم ما، ولربما استقى منها أحدهم دعوة تفاؤل لتفتح أمامه أبواب أمل جديدة .

بالرغم من كل شيء نحن هنا اليوم نحمل في قلوبنا جراحا نحاول تضميدها بأفراح وضحكات بين فينة وأخرى ونقف مستعدين لقبول التحدي من جديد والمضي قدما دون النظر الى الخلف .

وبكل صدق نفتح كتاب الحياة في كل يوم لنتعلم ما لم نتعلمه على دروج المدرسة املين أن نترك بصمة تميز على جدار الزمن .

Post a Comment

Author Name

يرسالي

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

Powered by Blogger.