April 2014

فيس بوك تكشف عن الدول التي طلبت التجسس على بيانات المستخدمين

 

بعد فضيحة التجسس الأمريكية (مشروع 
PRISM) أكبر مشروع تجسس أمريكي (فيس بوك،جوجل،ابل،ياهو،مايكروسوفت) التي ظهر من خلالها ان الحكومات تتجسس على مستخدمين الانترنت أصدر فيس بوك تقريرها الأول على استحياء من باب الشفافية لعام 2013،  وكشفت ضمن هذا التقارير عن قائمة بالدول التي طلبت بيانات عن حسابات مستخدمين على جوجل ويوتيوب.
فقد ركز التقرير على القوانين والسياسات المتعلقة بالوصول إلى المعلومات عبر الانترنت، في كلام تسويقي يظهر أن لا امن ولا آمان لمعلومات المستخدمين عبر الانترنت، باختصار أنت تضع معلوماتك في حاضنة تستطيع الحكومات الاطلاع عليها بكل سهولة وبدون علمك وبدون الرجوع لك، لتتحطم مقولة ان معلوماتك الشخصية في أمان ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها.
هذا وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية طلبات الحصول على بيانات مستخدمي الفيس بوك بـ 21492 طلب وامتثلت ادارة الفيس بوك لحوالي 83% من تلك الطلبات في حين جاءت الهند في المركز الثاني حيث قدم الفيس بوك حوالي 5200 طلب للكشف عن بيانات مستخدمين على مواقع الفيس بوك حيث امتثلت الشركة العملاقة لحوالي 65% من تلك الطلبات.
وجاء في نهاية التقرير الذي أصدرته قوقل: "ان التقرير يسلط  الضوء على سلطة الحكومات في تقديم طلبات للحصول على بيانات المستخدم على الشبكة العنكبوتية."
وهذه قائمة بأكثر الدول تقديماً لطلبات الحصول على معلومات خاصة بحسابات المستخدمين عبر الانترنت كما اعلنتها ادارة قوقل:



هذه التدوينة استهلكت ساعات من الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك


منح دراسية كاملة + راتب شهري : برنامج المنح التركية للطلاب من جميع دول العالم للحصول على درجة البكالورويس في الجامعات التركية


Türkiye Bursları


وﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:

-ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺢ ﻳﻮﻧﺲ إﻣﺮي ﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ.
-ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺢ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ اﻹﺳﻼﻣﻲ.
- ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ.
-ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺢ اﺑﻦ ﺳﯿﻨﺎ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﯿﺔ.


ﺑﺎﻣﻜﺎن اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ طلباتهم ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺢ واﺣﺪ وﻓﻘﺎً ﻟﺨﻠﻔﯿﺘﮫﻢ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وأهدافهم اﻷﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ. وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ﻛﻼً ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﯿﺔ واﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ. وﺳﯿﺘﻢ ﻗﺒﻮل اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺤﺪﻳﺪه ﻓﻲ ﻧﻤﻮذج اﻟﻄﻠﺐ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.

ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻠﯿﻢ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﺗﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﻷﻗﺴﺎم واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺑﺮاﻣﺞ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻻﻧﺠﻠﯿﺰﻳﺔ او اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ او اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ. ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﮫﺎدة ﻣﻌﺘﺮف ﺑﮫﺎ دوﻟﯿﺎً
ﻹﺛﺒﺎت ﻛﻔﺎءﺗﮫﻢ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ. وإﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻗﺪ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨﺒﯿﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر ﻗﺒﻮل دوﻟﻲ ﻣﺜﻞ GRE او GMAT… ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ أﺛﻨﺎء اﺧﺘﯿﺎر اﻟﺒﺮاﻣﺞ.

مزايا المنحة

 راﺗﺐ شهري (ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب 250 دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس). رﺳﻮم اﻟﺪراﺳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ.
 دورة ﻟﻐﺔ ﺗﺮﻛﯿﺔ ﻣﺠﺎﻧﯿﺔ ﻟﻤﺪة ﺳﻨﺔ.
 إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺗﺪﻳﺮه اﻟﺪوﻟﺔ.
 ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﺟﻮي ذھﺎﺑﺎً وإﻳﺎﺑﺎً.
 ﺗﺄﻣﯿﻦ ﺻﺤﻲ.

مؤهلات القبول

- ﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺪم اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻮاطﻨﺎً ﻣﻦ دوﻟﺔ ﻏﯿﺮ ﺗﺮﻛﯿﺎ (ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺟﻨﺴﯿﺔ ﺗﺮﻛﯿﺔ او ﺣﻤﻠﮫﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﻨﺤﺔ).
- أﻻ ﻳﻜﻮن طﺎﻟﺒﺎً ﻣﺴﺠﻼً ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺗﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺬي ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻪ.
- أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﺨﺮج او ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻧﮫﺎء ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ.
 - أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼً ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 90% ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﯿﺔ و70% ﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس أن ﻳﻜﻮن دون ﺳﻦ 21 (ان ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻮﻟﻮداً ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ 1.1.1993).

- اﻷﺧﺮى ﻛﻤﻌﺪل ﺗﺮاﻛﻤﻲ او و درﺟﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮم او اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻮطﻨﻲ او ﻋﻼﻣﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺪوﻟﻲ.
- ان ﻳﻜﻮن ﺑﺼﺤﺔ ﺟﯿﺪة

مجال الدراسة

- ﻧﻤﻮذج اﻟﻄﻠﺐ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
- ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ شهادة اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ او وﺛﯿﻘﺔ ﺗﺒﯿﻦ ان اﻟﻤﺮﺷﺢ ھﻮ طﺎﻟﺐ ﺧﺮﻳﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ.
 - ﺳﺠﻼت اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺼﺪﻗﺔ (ﺗﺒﯿﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ أﺧﺬھﺎ وﻋﻼﻣﺎﺗﮫﺎ).
 - ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ھﻮﻳﺔ ﺳﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل (ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ، ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﮫﻮﻳﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، شهادة اﻟﻤﯿﻼد…).

 - ﺻﻮرة ﺑﺤﺠﻢ ﺻﻮرة ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ.

ملاحظات


ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﺎﻣﺔ : ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت و اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺢ ﻳﺮﺟﻰ زﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ من هنا



هذه التدوينة استهلكت ساعات من الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك

التخاطر العقلي (Telepathy) وتجربة السوفيت الرهيبة

في عام 1966م أجرى السوفيت تجربة رهيبة لم يسبقهم لها أحد ، وفاقت نتائج التجربة توقعات السوفيت أنفسهم لدرجة أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تفسير علمي لنتائج تجربتهم .

بدأت التجربة في إحدى ليالي نوفمبر عام 1966م قام مجموعة من العلماء الروس بتقسيم أنفسهم لمجموعتين الأولى كانت في موسكو والثانية كانت في ليننجراد التي تبعد عن موسكو 1000 كيلو متر و في مدينة «موسكو» جلس العلماء بداخل حجرة من الرصاص ومعهم شخص ادعى معرفته بالتخاطر اسمه (نيكولاييف). وفي مدينة «ليننجراد» جلس علماء المجموعة الثانية في حجرة من الرصاص مماثلة لنظيرتها بموسكو, ومعهم زميل (نيكولاييف) واسمه (كاتشسكي) وعندما وضع أحد العلماء ورقة أمام (نيكولاييف) وخط عليها من وحي اللحظة  كلمات غير مترابطة ، ورسماً لا معنى له ،و راح نيكولاييف يحدق فيهما لحظات,  فما كان من (كاتشسكي) الجالس في «ليننجراد» إلا أن قام برسم ذات الأشكال في نفس التوقيت وناولها لأحد العلماء عنده وقال : لست أدري ماذا يقصد بذلك ، ولكن هذا ما أرسله .  الغريب والمدهش في الأمر أن أجهزة العلماء في الحجرتين, لم تسجل شيئًا

telepathygr

أصيب العلماء في موسكو وليننجراد بالذهول فقد استقبل “كاتشسكى” رسالة عقلية من “نيكولاييف” على بعد ألف كيلو متر بمنتهى الدقة .

من أخبر بهذه التجربة هو العالم السوفيتي “فلاديمير فيدلمان” ذكرها في مؤتمر لبحث الظواهر الخارقة عقد عام 1968م.

شكك الكثيرون في ذلك ، فإنجاز بهذا الحجم كيف لم يتكرر من عام 1966م حتى يومنا هذا . قد تكون التجربة قد عملت تحت ظروف معينة يصعب تكرارها أو ما شبه . لن نخوض كثيراً في ذلك وسننتقل للتجربة الثانية وهي تجربة مؤكدة قام بها علماء الغرب .

أجريت التجربة على سيدة لديها طفل صغير حيث قام مجموعة من العلماء بمراقبة السيدة دون أن تعلم ، وفي نفس الوقت أرسلوا بعض الرجال لطفل المرأة وأمروهم أن يخطفوا الطفل ويذهبوا به بعيداً وأن يضعوا السكين على رقبته . قام الرجال بذلك وكان بينهم وبين العلماء اتصال وفي نفس اللحظة التي وضعوا السكين على رقبة الطفل لاحظ العلماء اضطراب الشديد بدا على الأم وكأنه قد تم اتصال فائق بينها وبين ابنها في لحظة الخطر .

bunny-baby-bunnies-19897127-1024-768

تجربة أخرى غريبة بعض الشيء قامت بها البحرية الأمريكية في السبعينات فيمحاولة منهم للتعرف على هذه الظاهرة في الأرانب؛ فقد أُرسلت “الأم” مع إحدى الغواصات إلى قعر المحيط فيما بقي تسعة من أبنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل أبناء الأرنب الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الأطباء في الغواصة يقيسون ردود الفعل لدى الأم فلاحظوا انفعالات مفاجئة وتغيرات واضحة!!
كلما قتل أحد الصغار !!

وقبل أن نغوص أكثر في موضوعنا ، لنسأل ما هو التخاطر العقلي ؟

التخاطر العقلي (Telepathy) أو علم التليباثي  كما يسميه البعض ، أصبح اليوم علم مستقل بذاته وخصص له أقسام في بعض الجامعات العالمية .

وقد عّرف التخاطر العقلي بعدة صور بعضها بعيدة عن الواقع كالسيطرة على عقل الآخر من خلال عقلك ، وأيضاً اختراق عقل الآخر ومعرفة ما لديه من معلومات باستخدام عقلك فقط وغيرها .

وحتى لا ندخل في متاهات العلماء والباحثين في تعريف التخاطر لنأخذ التخاطر العقلي بصورته الكاملة  لدى كثير من العلماء وهي : أن التخاطر عبارة عن اتصال عقلي يتم بين شخصين يمكن من خلاله إرسال رسالة ونقل معلومة مهما بعدت المسافة بينهما .

ولو نظرنا بشيء من التأمل لبعض الأمور التي نمر بها في حياتنا ، لوجدنا بعض الأمور الغريبة التي لا نستطيع تفسيرها ، وهي أقرب ما تكون للتخاطر العقلي والاتصال الذهني الفائق .

فأحياناً يخطر ببالك صديق لم تقابله ولم تفكر فيه منذ مدة طويلة ، فما تمر ساعات على خاطرتك وإلا وتجد صديقك أمامك في مكان لم تتوقع رؤيته فيه .

مثال آخر : موقف مر به الكثير منا . يكون مجموعة من الأشخاص يواجهون مشكلة ما ولا يجدون لها حل تقليدي ، وفي أثناء تفكيرهم ، يجد أحد أفراد المجموعة حل مبتكر وقبل أن يقوله يجد فرد أخر يسابقه بالكلام ، وعندما نستمع لهم  نجد أفكارهم متشابهة لحد التطابق ، وكأنه تم اتصال خاطف تناقلوا من خلاله ما توصل أحدهم له .

ولو بحثنا في ما كتب في المائة عام الماضية حول هذا الموضوع سنجد الكثير من التجارب التي حاول أصحابها إثبات إمكانية التخاطر وجاءت نتاج تلك التجارب دون المستوى المطلوب فلا هي بالتي أثبت عملية التخاطر ولا هي بالتي نفت إمكانية التخاطر . هذا فيما هو معلن ، لكن هناك دلائل قوية تشير إلى أن أبحاث الظواهر الخارقة ومنها التخاطر العقلي ، مدعومة وبقوة من قبل جهات عسكرية وتحيطها بستار رهيب من السرية والكتمان  ، خاصة في المعسكر الشرقي (الروسي) لعلاقة ذلك بالأنشطة التجسسية ، ولجعلها سلاح سري يفاجأ به العدو في وقت الحاجة .

ختاماً : عجلة البحث العلمي في دول الشرق والغرب تجاوزت التخاطر العقلي إلى البحث في الظواهر الخارقة كتحريك الأشياء بالعقل ، والسيطرة على الحيوانات بالعقل وغير ذلك ، وإن كان بعض ذاك نوع من الجري خلف السراب ، إلا أن البحث العلمي لا يخسر معه أحد ، فكثيراً ما يثمر البحث باكتشافات مذهلة يقع عليها الباحث بطريق الصدفة وهو في طريقه لبحث آخر . 

splash

 لم يعد جوجل ذلك المحرك القديم الذي نعرفه، فقد بدأ يغير تصرفاته مؤخراً وينزع جلبابه القديم ليكشف عن عدد من المشاريع المستقبلية الواعدة، منها ما تم بالفعل وحقق نجاحاً باهراً، ومنها ما هو قيد التنفيذ، ومن هذه المشاريع مشروع “جوجل لون” الذي يسعى جوجل من خلاله إلى أن يصل الإنترنت إلى المناطق البعيدة والريفية عن طريق مناطيد أو بالونات طائرة، يتصل فيها كل منطاد مع الذي يليه لتكوين شبكة إنترنت معلقة في الجو.

 
connection
في عام 2008 بدأت شركة Space Data بمشروع شبيه بهذا، وكانت فكرته هي تعليق بالونات على ارتفاع 32 كم في الهواء لتوفير شبكة اتصالات لسائقي الشاحنات وشركات النفط في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن الأمر لم يتم.

googleprojectloon20202

وفي عام 2011 تبنت شركة جوجل الفكرة وبدأت في المشروع بصورة غير رسمية ضمن سلسلة مشاريع Google X، وتم إعلان المشروع رسمياً في 14 يونيو 2013، وفي 16 يونيو من نفس العام بدأت شركة جوجل بتجربة المشروع بالفعل؛ وتم إطلاق 30 منطاداً في نيوزيلاند، وسيتم تمديد المشروع ليشمل أستراليا وتشيلي والأرجنتين.

Google-Project-Loon-00B

 ويتم التحكم في هذه البالونات بالاستعانة بمحطات رصد تقوم بتوفير البيانات اللازمة لأحوال الطقس وحركة الرياح، فيغير البالون موضعه استناداً عليها حتى يتم توزيع الشبكة بصورة جيدة على الأرض دون أن ينقطع إمداد الإنترنت.

 
Google-Project-Loon-003

أما مصدر الطاقة فهو من خلال لوح شمسي مركب ضمن معدات البالون، وباستطاعته أن يشحن لمدة 4 ساعات ما يكفيه لعمل اليوم بأكمله.

 
google-project-loon-designboom04

يتم إطلاق هذه البالونات حول الأرض في الطبقة العليا للغلاف الجوي stratosphere ويستطيع البالون بث الإنترنت وهو على ارتفاع 20 كم (ضعف ارتفاع الطائرات) ليغطي مساحة على الأرض تبلغ 1256 كم مربع، ويكون أحد هذه البالونات متصل بمحطة أرضية لتزويده بشبكة الإنترنت، وهو بدوره سينقل الإنترنت لبقية البالونات، والتي ستتعاون مع بعضها لعمل سلسلة من التوصيلات العائمة حول الأرض، ومن ثم تقوم ببث الإنترنت إلى الأرض حتى يتم تغطيتها بالكامل.

 
balloon antenna

ويتم استقبال هذه الشبكة عن طريق أجهزة التقاط خاصة، ليستمتع المستخدم بإنترنت مشابه لما تقدمه تقنية الجيل الثالث للاتصالات، وكان أول من استخدم هذا الإنترنت بعد أن تم إطلاقه هو مٌزارع في نيوزيلاند، وقد ذكر أنه في الماضي كان يستخدم الإنترنت الفضائي عن طريق الأقمار الاصطناعية؛ مما يضطره لدفع أكثر من 1000 دولار شهرياً مقابل هذه الخدمة. ولكن ليس بعد الآن.

 
00E

تقف الكثير من الآمال المستقبلية على هذه البالونات المعلقة، فقد تسهم في مكافحة الكوارث وزيادة سرعة الاستجابة لعمليات الإنقاذ، كما أنها ستخفف الحمل على التوصيلات المحلية الأرضية، ولن تضطر الشركات لعمل توصيلات جديدة، إلا أن الاعتماد على هذه التقنية يعنى التخلي عن الشبكات المحلية؛ وهذا سيسبب بعض الخسائر للشركات المحلية، أو يسهم في تقليل أرباحها التي تجنيها من توصيلات الإنترنت. وقد تتم محاربة هذه الفكرة من بعض الدول.



::: فيديو رائع جداً يستحق المشاهدة :::

في اليوم الذي يستطيع أحد الوصول إلى مستواهم عندها يمكنه التحدث


- مــن هـــو قــدوتــك ؟؟!
- من هو مثلك الاعلى ؟؟!


شاهد هذا المقطع لتعرف من هم الرجال الحقيقين، ولتعرف تاريخ المجد وأساطير العظمة ...

في اليوم الذي يستطيع أحد الوصول إلى مستواهم عندها يمكنه التحدث ...
ما اروع هذا المقطع ... ساهم في نشر المقطع فالدال على الخير كفاعله ˆ⌣ˆ

نترككم مع الفيديو .. مشاهدة طيبة نرجوها لكم




هذه التدوينة استهلكت ساعات من الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك

عندما قابلتُ ويليام «جيمي» تايلر كان من أول الأشياء التي فَعَلَها أنْ عرض عليَّ مقطعَ فيديو ﻟواحدة من أشد
 الضربات القاضية عنفًا في تاريخ رياضة الملاكمة، والتي شَهِدَتْها مباراةٌ أُجْرِيَتْ عام ١٩٩٠، سدَّدَ خلاله
ا الملاكمُ الأمريكي المحترف، جوليان جاكسون، بقبضته اليمنى ضربةً خاطفةً أَلْقَتْ بخصمه الإنجليزي، هيرول
 جراهام، مغشيًّا عليه، بل إن جراهام فَقَدَ وَعْيَه تمامًا قبل حتى أن يرتطم بالأرض.
بعد ١٥ ثانية من التحفيز الدماغي، شعرتُ كأني ثَمِلٌ بعض الشيء كأنما شربتُ كأسًا من المارتيني.
بعد ١٥ ثانية من التحفيز الدماغي، شعرتُ كأني ثَمِلٌ بعض الشيء كأنما شربتُ كأسًا من المارتيني.
تايلر من مشجِّعِي الملاكمة، وكان يتمرَّن فيما مضى في نادي هارفرد للملاكمة، لكنه لم يعرض عليَّ ذلك
 المقطع لهذا السبب، بل لأنه يستخدمه كمتخصص في علم الأعصاب في معهد فيرجينيا التِّقَنِيِّ لتسليط الضوء
 على إحدى المشكلات، ألا وهي الغموض النسبي لتلك الضربات القاضية في ضوء معرفتنا المُسلَّم بها عن
 الدماغ.
 نحن ننظر إلى الدماغ باعتباره عضوًا كهربائيًّا وكيميائيًّا حيويًّا؛ لذا كيف يمكن لفعل ميكانيكي  — كلكمة في
 الوجه — التسبُّبَ في فقدان الوعي؟ يقول تايلر: «نحن ندرك يقينًا أنه لم تنتقل أية شحنة كهربائية من قفاز
 الملاكم الجلدي لوجه ذلك الرجل، بل هي موجة الدفعة الميكانيكية، ومع ذلك فَقَدَ الرجلُ وَعْيَه. وبِغَضِّ النظر
 عن شدتها، فإنها تُوضِّح مدى حساسية الدماغ من الناحية الميكانيكية.»
وبينما لا يشكك أحدٌ في استخدام خلايا الدماغ للإشارات الكهربائية والبيوكيميائية للاتصال فيما بينها، يرى
 تايلر وعلماء آخرون أن هذه الحقيقة ليست سوى جزء من القصة. فيبدو أن الخلايا العصبية ترتبط كذلك
 ببعضها البعض عبر شبكة ميكانيكية، مثل تروس ساعة مضبوطة بدقة. وقد تكون القوى التي تنتقل فيما بينه
ا ما هي إلا طريقة لا نعرفها يستخدمها الدماغ لتخزين الذكريات والتأقلم السريع مع الظروف الجديدة، بحيث
 يضمن أن الخلايا ستظل تعمل دومًا دون مشكلات.
لن يساعدنا هذا فحسب على الإجابة عن أسئلة قديمة حول ما يجعل أفكارنا تدور في عقولنا، بل سيتيح لنا
كذلك مزايا عملية مباشرة. فعلى سبيل المثال، قد يساعدنا فهم الاختلال الذي يصيب تلك العمليات الميكانيكية
 على معالجة بعض حالات الإصابات الدماغية، بل ربما يصبح حتى من الممكن التلاعب بآليات الدماغ
 باستخدام الموجات الصوتية؛ مما يَعِدُ بالتوصل لعلاجات لا تتطلب تدخلًا جراحيًّا لاضطرابات مثل الصرع.
ترجع أصول مفهوم الدماغ الميكانيكي إلى الأفكار الخاطئة لدى الطبيب الإغريقي جالينوس، الذي عاش في
 القرن الثاني الميلادي، والذي افترض أن بطينات الدماغ تضخ سوائل عبر الأعصاب من أجل التحكم في وظائف
 الجسم، بل وحتى عهد قريب في القرن السابع عشر، اقترح رينيه ديكارت نظرية مماثلة لتفسير طريقة عمل
 الدماغ. ولم يثبت أن الأعصاب تحمل إشارات كهربائية إلا مع حلول القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر،
 وبلغ البحث ذروته في حقبة الخمسينيات من القرن العشرين عندما أثبت ألان هودجكين وأندرو هكسلي كيف
 تنتقل تلك الإشارات الكهربائية — المعروفة باسم الدفعة العصبية — عبر الألياف العصبية.
لكن بينما كان هودجكين وهكسلي يعملان على الاكتشاف الذي سيمنحهما جائزة نوبل، بدأت تبرز بعض الإشارات
 التي توحي باحتمال وجود بعض العمليات الميكانيكية، رغم كل شيء. وكانت الإشارة الأولى ما لُوحِظ لدى
 أعصاب الحبار؛ إذ بدا أنها تنكمش وتتضخم عند تحفيزها بواسطة تيار كهربائي ضعيف. لم يلتفت أحدٌ في
 الأغلب لهذا الاكتشاف طوال عقود حتى عام ١٩٨٠، عندما لاحظ الباحث إيتيجي تاساكي مع زملائه، في المعهد
 الوطني للصحة العقلية بمدينة بيثيسدا في ولاية ميريلاند، ظاهرةً مشابهة في أعصاب مستخلصة من مخالب
 السلطعون الأزرق؛ فأثناء انتقال الدفعة العصبية عبر العصب انتقلَتْ معه كذلك موجة ميكانيكية (مجلة ساينس،
 المجلد ٢١٠، صفحة ٣٣٨).
ساعد هذا الاكتشافُ على تفسير تبادُل الطاقة الذي يصاحب تحفيز الخلية العصبية. صمَّمَ هودجكين وهكسلي
 الدفعةَ العصبية على شكل دائرة كهربائية. تَفْقِد هذه الدائرةُ الحرارةَ، لكن تلك السمة لَمْ تُلاحَظ أثناء التجارب؛
 إذ لم يحدث فقدان كلي للحرارة عند حدوث دفعة عصبية. رغم ذلك، إذا كان من الممكن اعتبار الدفعة العصبية
 موجة ميكانيكية حيث تنبعث الحرارة وتُمتَص على حدٍّ سواء ( دون أي فقد كلي لها)؛ فإن حساب الطاقة
سيصبح متعادلًا بدقة.
ربما كان الجانب الأكثر أهمية هو إثبات التجربة؛ لأن جهازنا العصبي يعج بالحركة — وإن كانت تُرْصَد على
 مقياس النانومتر — مما يتيح فرصة فهم الدماغ من الناحية الميكانيكية.
بالإضافة إلى الموجات الميكانيكية التي تتحرك عبر الأعصاب، درس الباحثون كذلك القُوى التي تمر بين
 الخلايا العصبية في التشابكات العصبية؛ حيث تنتقل الإشارات من خلية عصبية إلى أخرى عبر إطلاق أيونات
 مشحونة وناقلات عصبية. تَعْبُر تلك الجزيئاتُ الفجوةَ بين الخليتين العصبيتين للوصول إلى النتوء الصغير
 الذي يشبه فطر عش غراب في «التغصن العصبي» التابع للخلية العصبية التالية (انظر الشكل)، ثم ينقل
هذا التغصن الرسالة تباعًا، مبتدئًا تسلسلًا جديدًا من النشاط.
طنين الأفكار: كان يُعتقَد في وقت من الأوقات أن الخلايا الدماغية تتصل فيما بينها عبر الإشارات الكهربائية فحسب، لكننا الآن ندرك أن قوى ميكانيكية صغيرة يمكن أن تلعب كذلك دورًا في هذا الشأن.
طنين الأفكار: كان يُعتقَد في وقت من الأوقات أن الخلايا الدماغية تتصل فيما بينها عبر الإشارات الكهربائية فحسب، لكننا الآن ندرك أن قوى ميكانيكية صغيرة يمكن أن تلعب كذلك دورًا في هذا الشأن.
تُعَدُّ مرونة نتوءات التغصن العصبي نقطةً مهمةً. وهي حقيقة أثارت فضول فرانسيس كريك، أحد مكتشفي
 تركيب الحمض النووي؛ ففي أوائل حقبة الثمانينيات من القرن العشرين، افترض كريك أن تلك النتوءات
 قد ترتجف أثناء تبادل الخلايا العصبية للمعلومات، وأن التغيُّر في شكلها قد يُغيِّر نوعًا ما من قوة الإشارة
المنتقلة بين خليتين عصبيتين. وقد خمَّنَ أن تلك الحركات قد تلعب حتى دورًا في تخزين الذكريات. في ذلك
 الوقت، لم يتوفَّر لدى أحد التكنولوجيا التي تُمكِّن من مراقبة التشابك العصبي أثناء عمله، لكن مع حلول
عام ١٩٩٨ أظهرت الأفلام التي صورتها أجهزة الميكروسكوب القوية أن نتوءات التغصن العصبي تتحرك
 بالفعل وتُغيِّر شكلها في غضون ثوانٍ، كما تنبأ كريك بالضبط.
ظلَّتِ التروس الدافعة لتلك الحركات تبعث على الحيرة، لكن عقدًا من الأبحاث تمخض عنه العديد من
 الاحتمالات التي استعرضها تايلر مؤخرًا في بحث علمي نُشِر بمجلة نيتشر ريفيوز نيوروساينس (المجلد ١٣،
 صفحة ٨٦٧). فعلى سبيل المثال، نحن نعلم الآن أن التغصنات العصبية تمتلئ ببروتين يُدْعَى أكتين، والذي
 يستطيع التجمع على شكل بوليمرات ضخمة، أو التفكك متحولًا إلى وحدات أصغر تبعًا للظروف. تولِّد تلك
 العملية قوًى قد تَصِل شِدَّتُها لدرجة لا تُمكِّنها فحسب من ثنْي نتوء التغصن، بل قد تتسبب كذلك في جعله
 ينكمش أو يتمدد.
يُعَدُّ اتصال نتوء التغصن العصبي على أحد جانبي التشابك العصبي بنهاية المحور العصبي على الجانب الآخر
 عبر سلسلة من البروتينات اللاصقة عاملًا مهمًّا؛ فذلك يعني أنه عند تحرُّك نتوء تغصن تتحرك كذلك نهاية
المحور العصبي، وهو ما قد يترتب عليه نتائج هامة. وقد أشار طاهر سيف، الباحث في جامعة إلينوي
 بإربانا-تشامبين، مع مجموعة من زملائه إلى أنه كلما زادت القوة المفروضة على نهاية محور عصبي زاد
عدد جزيئات الناقلات العصبية الجاهزة للإطلاق عبر التشابك العصبي، وهكذا تستطيع هذه التحركات تغيير
 قوة الإشارة؛ وبالتالي تغيير ليونة التشابك العصبي. وهي تغيرات محورية قد تكون وسيلة لتخزين المعلومات
 أثناء التعلم والتذكر.
لا يقتصر الأمر على ذلك، بل قد يُوجَد أيضًا اتصال بين التشابكات العصبية المتجاورة؛ إذ يشير تايلر إلى
 أن نتوءات التغصنات المجاورة توجد في نفس قاعدة الأكتين والعصويات الصغيرة التي تُدْعَى الأُنَيبيبات،
والتي تستطيع تخزين الطاقة المرنة مثل الزنبرك. وعند تحفيز أحد النتوءات، يبدو أنه يطلق مواد كيميائية
تتسبَّب في إحداث تغييرات في هذا الهيكل، بحيث يدفع النتوءات المجاورة أو يجذبها؛ مما يؤدي إلى تغيير
توازن القوى في تشابكاتها العصبية.
لم يتمكن أحد بَعْدُ من قياس هذا الانتقال في الحركة أثناء حدوثه، لكن تايلر يزعم بوجود دليل غير مباشر
على أن الأكتين والأُنَيبيبات تتحرك بالفعل كرد فعل لنشاط نتوء التغصن، وأن نطاق تلك التحركات وسرعتها
تكفي وتزيد لسحب أو دفع النتوءات المجاورة. في هذه الحالة ستضيف هذه الآلية مسارًا آخر لانتقال الإشارات
 ربما يساعد التشابكات العصبية على تنسيق نشاطها بحيث نستطيع نحن التكيف مع الموقف القائم.
قد تكون تلك الآليات عاملًا حاسمًا في تنظيم الشبكات العصبية المسئولة عن نشاط دماغنا عبر تحكمها في تدفق
 المعلومات بهذه الطريقة، إلا أن التأكد من ذلك سيكون قطعًا مهمة صعبة؛ إذ تمتد هذه القوى عادةً لمساحة لا
تزيد على ١٠ مايكرومترات؛ لذا يلجأ علماء الأعصاب لتقنيات متطورة مثل الجزيئات المغناطيسية أو أشعة
الليزر التي تُنْتِج قوى محدودة للتلاعب بتلك التكوينات.
إلا أن اهتمامات تايلر — رغم ذلك — تتمحور حول تقنية قد تسمح له بتعديل الآليات الميكانيكية في الدماغ الحي.
 بدأ الأمر بملاحظة عرضية لتايلر بينما كان طالب دراسات عليا. فلِكَيْ يحافظ على نشاطه أثناء ساعات العمل
الطويلة كان يُشَغِّل موسيقى صاخبة، واضعًا مكبِّرًا للصوت بجوار المعدات التي تُسجِّل النشاط الكهربائي في
الخلايا العصبية، وفُوجِئ عندما لاحظ وجود زيادة في النشاط العصبي كلما ارتفع صوت مكبر الصوت.
وهو ما يصفه قائلًا: «لاحظتُ حالات نشاط التشابكات العصبية، والتي تبدو مرتبطة بالإيقاع العالي، وكأنها
تتحدث إليَّ قائلةً: «انظر! في وسع الذبذبات الميكانيكية في نسيج الدماغ إحداث تغيرات في النشاط العصبي.»
لكن هذه النتيجة لم تبدُ جديرة بالنشر؛ لذا تركها تايلر دون تطوير.
لكنه تناول هذا المبحث مجددًا ما إن أصبح على رأس معمله في جامعة ولاية أريزونا بمدينة تيمبي. وفي عام
 ٢٠٠٨ حصل فريقه على عينات من حصين فأر، ثم عرَّضوها لموجات فوق صوتية منخفضة التردد والشدة،
 وهي موجات ضغط يُفترَض كونها قادرة على هزِّ تكوينات الدماغ الميكانيكية. وكما كان متوقعًا حفَّزَتْ تلك
الموجات الخلايا العصبية على إطلاق إشارات، وزادت من كمية الناقلات العصبية التي تُفرَز عند التشابكات
العصبية.

العلاج بالموجات الصوتية

تحوَّل الفريق بعد ذلك إلى الفئران الحية، وعَبْرَ تحفيز قشرة المخ الحركية لديها بنبضات من الموجات فوق
الصوتية تسبَّبوا في جعل ذيولها وأَرْجُلها الأمامية وشواربها ترتعش، بل وتمكَّنوا من زرع أقطاب كهربائية
في أدمغتها للتأكد من أن تلك الزيادة التي حدثت في النشاط العصبي مصاحبة للتحفيز الناتج عن الموجات فوق
 الصوتية (دورية نيورون، المجلد ٦٦، صفحة ٦٨١).
تؤكد النتائجُ على ما يبدو الشكوكَ المثارة حول استطاعة قوى ميكانيكية خارجية التدخُّلَ في العمليات التي تَجْري
داخل الدماغ؛ مما قد يُقَدِّم حلًّا للغز الضربات القاضية في الملاكمة. فإذا كانت تشابكاتنا وخلايانا العصبية
مرتبطة بقوى ميكانيكية دقيقة، فقد تتسبب إذن ضربة موجهة للرأس في تعطيل إشاراتها، وتُجْبِرها على فتح
القنوات الأيونية وتنشيط المستقبلات. يُعلِّق تايلر على هذا قائلًا: «تشير إحدى النظريات إلى أنها تفتح على الفور
كل قنوات البوتاسيوم أو الصوديوم، وهو ما يتسبب في فقدان الوعي.»
بدأت فكرة الدماغ الميكانيكية في جذب انتباه باحثين آخرين؛ إذ كرر مؤخرًا الباحث راندي كينج، الذي يعمل حاليًّا
لدى إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، تجربة تايلر لتحفيز الفئران بالموجات فوق الصوتية أثناء فترة عمله
بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا. ويعتقد أن انخفاض شدة الموجات فوق الصوتية يستبعد احتمالية تأثيرها على
النشاط الدماغي عبر آليات أخرى مثل التسخين. وإنما لا بد وأن هناك تفاعلًا ميكانيكيًّا حقيقيًّا يحدث، يقول
كينج: «يشير ذلك إلى إمكانية تحفيز الدماغ دون تدخل جراحي، وهو ما سيصبح في حد ذاته اكتشافًا عظيمًا
في مجال علم الأعصاب بأسره.»
أحد أسباب هذا الحماس هي إمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج اضطرابات الدماغ. وعلى نقيض
التحفيز العميق للدماغ الذي تُستخدَم فيه أقطاب كهربائية مزروعة لمعالجة مرض باركينسون وحالات الاكتئاب،
لن تتطلب هذه الوسيلة إجراء جراحة، بل وفي وسعها تحفيز مناطق أعمق داخل الدماغ مقارنةً بالوسائل الأخرى
التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًّا مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، أو التحفيز الكهربائي المباشر عبر الجمجمة.
وهو ما يرجع إلى استخدام تلك الوسائل لأقطاب كهربائية تثبت على فروة الرأس لتمرير المجالات الكهربائية أو
المغناطيسية عبر الجمجمة، وكلا المجالين يتمتعان بمدى سطحي إلى حد ما.
حتى الآن بحث تايلر ما إذا كان التحفيز بالموجات فوق الصوتية يستطيع إيقاف النوبات الصرعية، التي تبدأ العديد
من أجزاء الدماغ أثناءها في إطلاق الإشارات العصبية بشكل متزامن. وفي إحدى التجارب الأولية التي أجراها
فريق تايلر في تلك المجالات البحثية أحدثوا نوبات صرعية لدى الفئران قبل تعريض جماجمها لنبضات من
الأشعة فوق الصوتية، ووجدوا أن الموجات فوق الصوتية أوقفت إطلاق الإشارات المتزامن وأنهت النوبة.
لدى تايلر آمال عريضة حيال إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج الأشخاص الذي يعانون من إصابات في الدماغ
وغالبًا ما تصيبهم نوبات، فيقول: «ماذا لو تمكَّنا من تطوير جهاز يشبه جهاز مزيل الرجفان الخارجي الأوتوماتيكي،
لكنه مُصمَّم خصيصًا للدماغ بهدف معالجة الإصابات الدماغية؟ هذا هو طموحي.»
ألهمت أبحاثُ تايلر ستيوارت هامروف — طبيبَ التخدير والباحث في مجال الوعي بمركز العلوم الصحية
 التابع لجامعة أريزونا بمدينة توسون — باختبار هذه التقنية على نفسه. في البداية اقترح هامروف على أحد
زملائه تجريب العلاج لمداواة الألم المزمن، وهو ما وافق عليه الزميل مع تحفظ واحد يرويه هامروف قائلًا:
«نظر إليَّ ثم قال: «إن لرأسك شكلًا جذابًا؛ لماذا لا نجربها عليك؟»»

تحسين المزاج

نفَّذَ هامروف وزميلُه بالفعل التجربةَ، وعرَّضوا صدغ هامروف للأشعة فوق الصوتية لمدة ١٥ ثانية، يقول
هامروف إنه لم يحدث شيء على الفور، «لكن بعد دقيقة تقريبًا، بدأتُ أشعر كأنِّي ثمل بعض الشيء كأنما
شربتُ كأسًا من المارتيني، ولازمني شعور رائع حقًّا طوال ساعتين تقريبًا.»
مهدتْ هذه التجربةُ الطريقَ لدراسة تجريبية تلقَّى أثناءها ٣١ فردًا يعانون من آلام مزمنةٍ جرعةً من الأشعة
فوق الصوتية على الجزء الخلفي من القشرة الجبهية لمدة ١٥ ثانية. لم يعلم الطبيب الذي يعطي العلاج ولا
المتطوع الذي يخضع للتجربة ما إذا كانوا يستخدمون الموجات فوق الصوتية أم علاجًا وهميًّا. أفاد الذينتلقوا
الموجات فوق الصوتية بوجود تحسُّن بسيط لآلامهم، كذلك تحسن مزاجهم لمدة ٤٠ دقيقة بعد تلقِّي العلاج
(دورية برين ستميوليشن، المجلد ٦، صفحة ٤٠٩).
رغم ذلك، يتفق تايلر وكينج على ضرورة تسوية عدد من قضايا السلامة قبل إتاحة استخدام الموجات فوق
الصوتية كعلاج، ويعتقد كينج أن علينا مراعاة الحذر، لا سيما في هذا المجال، وهو ما يبرره قائلًا: «إذا أحدثت
تلفًا بالمخ فقد يصبح دائمًا؛ فالمخ ليس مثل العضلات قد تتعافى إذا أتلفتَها. إذا حدث خطأ ما فستكون لتلك التقنية
عواقب وخيمة، وسيؤثر ذلك سلبًا على المجال بأسره.»
لا يكاد تايلر يُطِيق صبرًا على حسم تلك القضايا سريعًا؛ نظرًا لاعتقاده بأن فوائد التدخل في عمل الدماغ الميكانيكي
 قد تمتد لما يتجاوز الاستخدامات العلاجية. على سبيل المثال، بما أن من الممكن تركيز الموجات فوق الصوتية
بدقة بالغة فمن المفترض أن تصبح دراسة مناطق بالغة الصغر في الدماغ على نحو منفرد أمرًا ممكنًا، وبالتالي
قد يُصْبِح في إمكاننا وضع حالة خاضعة للبحث في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وتحفيز إحدى
مناطق دماغه من أجل ملاحظة كيف تتصل مع أجزاء الدماغ الأخرى. وقد يساعدنا ذلك على رسم خرائط ذات
دقة غير مسبوقة لنظم الاتصال بالدماغ ولوظائف المناطق المختلفة به.
حتى الآن — على الرغم من ذلك — ما زال التقدم بطيئًا، ويشعر تايلر بالإحباط حيال الصعوبات الخاصة بإيجاد
التمويل اللازم للمشروعات الكبيرة، فيقول: «إذا أردت تغيير أمر ما، فيمكنك تحقيق ذلك في غضون ٢٠٠ عام
عبر خطوات صغيرة بطيئة للغاية، أو في وسعك تحقيقه في غضون من ١٠ إلى ١٥ سنة عبر قفزات عملاقة.»
يسعى تايلر خلف تلك القفزات العملاقة، فيضيف: «قد نكون على شفا امتلاك تقنية ستُعِيد تعريف أساليب تطبيقنا
لمفاهيم علم الأعصاب.»


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  

 صور مجهرية مذهلة ورائعة لعيون بعض الكائنـات الحية وتظهر فيها العين بأدق تفاصيها وكأنك تراها لأول مرة ، تظهر فيها قدرة وإبداع الخالق - سبحانه وتعالى - مع العلم أن أي التهاب أو مؤثر يؤثر على أي شريان أو جزء من أجزاء العين قد يفقد البصر بسببه ..  
هذه الصور من التقاط Suren Manvelyan والان نترككم مع 
الصور:































                                                                 
                                              18 - القط السيامي 







عيون بعض الكائنات الحية


هذه التدوينة استهلكت ساعات من الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك


الطالب : ما معنى حرية يا استاذ ؟ 

المعلم : هو ان تشاء ان تسال هذا السؤال فتسال .

الطالب : وما هي الديمقراطية ؟

المعلم : ان لا امنعك من السؤال .

الطالب : وما هي الدكتاتورية ؟

المعلم : ان اجبرك على تقبل اي اجابة عن سؤالك .

الطالب : وما هو القمع ؟ 

المعلم : هو ان اعاقبك على اسئلتك ! 

الطالب : والتعتيم يا استاذ، ما هو ؟ 

المعلم : التعتيم هو هو انتهت الاسئلة، غادروا القاعة . 


بحيرة القوس هي بحيرة صغيرة ومدهشة في غرب ألبرتا، كندا، وهي تقع على نهر القوس في جبال روكي الكندية على ارتفاع 1920م.

تقع هذه البحيرة ضمن مجموعة من البحيرات التي تقع بين حديقة جاسبر الوطنية وحديقة بانف الوطنية، كمثل بحيرات أخرى مثل بحيرة لويز وهيكتور.

المساحة الكلية للبحيرة هو 3.21 كم مربع، وهي الأقرب إلى منابع نهر القوس، وفي هذا الموضوع ستشاهدون تجميعة لأجمل الإطلالات على هذه البحيرة الخلابة.. مشاهدة ممتعة.












الوسوم: 
تصوير , صور , 
إطلالات , الطبيعة , 
خلابة , 
بحيرة , 
القوس , 
كندا.




هذه التدوينة استهلكت ساعات من الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك

Author Name

يرسالي

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

Powered by Blogger.