بعد حالة الاحتقان الشديدة، والكبت والضغط الشديد على سكان الانفجار، من تهويد واستيطان وإغلاق للمسجد الأقصى، وصمت وخذلان من الأمة العربية والإسلامية تجاههم، جاء الانفجار كنتيجة رد فعل طبيعية على كل هذه الظروف القاسية، فقام الشهيد المقدسي ابراهيم العكاري بركوب سيارته وانطلق فيها ليثأر للقدس والأقصى، وقام بعملية دهس بطولية لقطعان المستوطنين الغاصبين، مما أدى إلى قتل مستوطنين وإصابة 14 آخرين بينهم إصابات خطيرة، من "حرس الحدود الاسرائيلي"، قبل أن يرتقي شهيداً إلى ربه.
الشهيد العكاري هو من بلدة شعفاط بالقدس المحتلة، وهو شقيق للأسير الفلسطيني موسى العماري المبعد إلى تركيا بعد الافراج عنه في صفقة وفاء الأحرار، بعد أن قضى 20 سنة في الاعتقال.
وتشير المصادر إلى أن الشهيد العكاري اقدم على دهس المستوطنين بينما كانوا يمرون في الشارع، ثم بعد ذلك نزل من سيارته ومعه قضيب حديدي، قبل أن تطلق شرطة الاحتلال عليه النار مما أدى إلى استشهاده
والجدير بالذكر أن الشهيد العكاري ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الصور التي التقطت في موقع عملية الدهس التي نفذها الشاب إبراهيم العكاري في القدس المحتلة أمس الأربعاء، أظهرت أن أفراد شرطة الاحتلال قتلوا العكاري، بعد أن شلّوا حركته ولم يعد بإمكانه فعل أي حركة.
شاهد الصور:
الشهيد ابراهيم العكاري منفذ عملية الدهس في القدس |
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرا من الجهد و العمل لافادتك..فلا تنسى ان تضغط على ايقونة "مشاركة" ليستفيد غيرك. ورجاء لا تنسخ الموضوع دون أن تذكر رابط المصدر ( مدونة كنوز ) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
Post a Comment